ندّدت جبهة "العمل الإسلامي" في لبنان "بجريمة التفجير الدموية الإرهابية التي ضربت منطقة الرويس في الضاحية الجنوبية وأدت إلى سقوط العشرات من الضحايا بين "شهيد" وجريح في وقت يحتفل فيه المقاومون والشرفاء والأحرار في لبنان وعالمنا العربي والإسلامي بالذكرى السابعة للانتصار الكبير الذي تحقق على أيدي المقاومين الأبطال وجنود الجيش اللبناني البواسل والشعب الصامد الذين سطّروا أروع البطولات في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب وقدّموا أغلى التضحيات".
ولفتت الجبهة في بيان إلى "طبيعة العقلية الإجرامية التي اختارت هذا اليوم ونفذّت فيه جريمتها البشعة بحقّ أهلنا الصامدين في الضاحية، وحمّّلت الجبهة "العدو الصهيوني الغاصب وعملاءه الحاقدين في الداخل مسؤولية الجريمة الدموية الإرهابية الشنيعة"، وطالبت الدولة اللبنانية والشعب اللبناني بمختلف طوائفه ومذاهبه "أخذ أقصى درجات الحذر والتنبّه والوعي والعمل مجتمعين متعاونين متكاتفين من أجل تفويت الفرصة على الأعداء ومنعهم من تحقيق غاياتهم وأهدافهم المشبوهة، ومن أجل تدارك الفتنة الداخلية ووأدها في مهدها وقطع يد مدبّريها ومنفذيها أيا ً كانوا وقطع الطريق على المجرمين المصطادين في الماء العكر".