رأى النائب السابق بهاء الدين عيتاني ان "انفجار الضاحية الجنوبية بالامس لا تنفع معه كلمات الشجب والاستنكار والتنديد، حتى ولا كلمات المواساة والمجاملات، فهذا العمل المشين يشير الى ان الاحداث الامنية آخذة في التوسع، حيث تشمل المنطقة كلها ولن تستثني احداً"، معتبرا ان "المطلوب بعد هذا الحادث المشؤوم ان يتداعى الجميع بلا استثناء الى اجتماع وطني موسع لابعاد لبنان عن التأثيرات السلبية من زلازل امنية وسياسية وديموغرافية التي تضرب المنطقة، وعلى ضوء نتائج الاجتماع الوطني تشكل حكومة تمثل جميع اللبنانيين وتلتزم ما اتفق عليه لانقاذ لبنان من الغرق المحتوم".
واعتبر ان "معالجة هذه الاوضاع بحزم وشدة واعلان الحقائق حول كل الاحداث الامنية المتكررة في اكثر من منطقة لبنانية، هي من مسؤولية السلطات الامنية المختصة، وليتحمل كل مرتكب المسؤولية القانونية المتوجبة دون مواربة او مسايرة، وعلى اكثرية رجال السياسة ان يتحملوا المسؤولية، فمواقفهم السياسية يجب ان تنصب لمصلحة جميع اللبنانيين، لا ان تعبر عن مصالح خاصة وضيقة وفئوية".