اعتبر النائب انطوان سعد، في بيان، أن التفجير الذي طال الضاحية الجنوبية هو "همجي وإرهابي تقف خلفه أنظمة حاقدة على لبنان"، مشيرا الى أن "هناك مصالح تتقاطع بين عدوانية اسرائيل وارهابها ووحشية النظام السوري وحقده على لبنان، وهمجية المنفذين البربرية"، لافتا الى ان "اللحظة اليوم هي لحظة وقوف الى جانب عوائل الشهداء والجرحى وواجب كل القوى السياسية ان تعيد حساباتها من أجل حماية الشعب اللبناني، الذي غالبا ما يكون هو الضحية"، داعيا الى "عدم الاستكبار والتواضع في اي موقف من شأنه ان يؤجج الصراع وينمي بذور الفتنة".
وأكد سعد ان ما حصل هو "مشروع فتنة شديدة الخطورة ويجب ان نفوت الفرصة على من يريد اشعالها في لبنان، وبالتالي على القوى التي تتدخل بالوضع السوري ان تنأى بنفسها عن الصراع الدموي وتسحب كل الذرائع والاسباب التي قد تسهل انتشار الفتنة، وهذا يحتاج الى جرأة استثنائية والى مواقف تاريخية وان لا ينجر اي فريق الى ردات فعل غير محسوبة النتائج، لأن الضحايا الذين سقطوا في هذا التفجير الارهابي هم اهلنا وناسنا تماما مثل الضحايا الذين سقطوا في التفجيرات الارهابية التي سبقت هذا التفجير منذ استهداف الرئيس الشهيد رفيق الحريري وقبله النائب مروان حمادة وما تلاها من تفجيرات ارهابية"، معربا عن "تعازيه الحارة من عوائل الشهداء والشفاء العاجل للجرحى".