اكد نقيب المهندسين في بيروت ايلي بصيبص أن التراجع الذي يمرّ به القطاع العقاري ليس كارثياً مقارنة مع الأوضاع السياسية والأمنية التي نعيشها. موضحا ان "لا مؤشرات على تراجع اسعار الاراضي والشقق في الفترة المقبلة".
وأشار في حديث صحفي الى ان "القطاع العقاري في لبنان تأثر كما سائر القطاعات بالاحداث التي يمر بها البلد لأن المستثمر ولاسيما المستثمر الاجنبي يكون حريصاً على أمواله في حال أراد توظيفها في لبنان في ظل هذه الاوضاع".
وعزا بصيبص الاقبال على شراء العقار اللبناني وثبات اسعاره الى "انخفاض الفوائد في المصارف وتعثّر الاقتصاد، فيعمد أصحاب الاموال الى توظيفها في القطاع العقاري اللبناني كاستثمار ثابت، اذ في حال لم ترتفع اسعاره لا تتراجع مطلقاً".