أشار أمين الهيئة القيادية في "المرابطون" العميد مصطفى حمدان في حديث تلفزيوني الى ان "المجموعات التكفيرية في لبنان وسوريا ومصر تنتمي الى نفس الهوية وهم يخدمون في الجيش الاسرائيلي تحت مسميات عدة منها جبهة "النصرة"، لافتاً الى ان "عضو كتلة "المستقبل" النائب أحمد فتفت هو عميل إسرائيلي، وهو اليوم قرأ بيان اسرائيلي لكتلة "المستقبل"، وقائد المجموعة الامنية المشتركة في الجنوب العميد عدنان داوود هو مخبر لدى السفير السابق جوني عبدو وهو شريكه في تجارة المخدرات"، مضيفاً "في حرب تموز اتصل جوني عبدو بأحمد فتفت الذي كان في مقابلة مع تلفزيون لبنان، وأبلغه بالدخول الاسرائيلي وطلب منه تغطية عدنان داوود بعد السماح لقوة من الجيش الاسرائيلي بالدخول الى ثكنة مرجعيون".
ودعا حمدان وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال مروان شربل بصفته رئيس الامن المركزي الى "وضع خطة أمنية شاملة لمكافحة الارهاب وهذه الخطة يتم من خلالها توزيع الادوار للجيش وأمن الدولة وامن العام و الامن الداخلي حتى لا يتم التداخل بين عمل الاجهزة"، مشيراً الى أن "هذه الخطة بحاجة اليها لبنان لان الوضع الامني خطير".
ولفت الى أن "فريق "14 أذار" ورئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد حنبلاط ينتظرون رئيس المخابرات السعودية الامير بندر بن سلطان لتشكيل الحكومة"، مشيراً الى ان "دول الارهاب تريد ان يكون لبنان ساحة صراع كي لا تنعكس الاعمال الارهابية على عواصمهم"، مشدداً على أن "تركيا ستمر في مرحلة شبيهة بالذي يحصل في مصر وذلك بعد عدة أشهر لان مشروع الاسلام السياسي سقط، والجيش التركي سيتدخل لحماية النظام التركي العلماني".
وشدد على أن "القوات المسلحة المصرية اكتسبت شرعية من الشعب المصري، الذي يريد من الجيش محاربة الارهاب"، مشيراً الى أن "وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي مواطن مصري شريف يريد حماية مصر من الخارج".