اكد رئيس حزب "التيار العربي الناصري" شاكر البرجاوي، ان "سعيد محمد بحري الذي عممت المديرية العامة للأمن العام أمس صورته كمشتبه فيه مع آخرين بتأليف شبكة ارهابية كانت تسعى لتنفيذ عملية تفجير بواسطة سيارة الناعمة المصادرة عمل معه لفترة"، مشيرا الى ان "بحري قد تقرب منا بعد تركه العمل كمرافق لرئيس حزب "الحوار الوطني" فؤاد مخزومي حيث عمل لمدة شهر، لكنه لم يجد ان افكاره تتطابق معنا".
ولفت البرجاوي في حديث صحفي، الى ان "بحري ينتمي الى مجموعات لا يتعدى عددها في عرمون 50 شخصاً وفي الناعمة مئة شخص، وازداد نشاطهم مع اختلاطهم بمجموعات من السوريين في المنطقة"، لافتا الى ان "هذه المجموعات لا تملك حاضنة شعبية لكن الاجهزة الامنية كانت تتردد في التعامل معها بسبب الحساسيات السياسية، فهناك عدد من المشايخ الذين يستغلون الشبان من صغار السن".
واشار البرجاوي الى ان "مجموعات من اصحاب الفكر المتشدد تجد حاضنة في "مصلى خلدة" الذي يديره شيخ متشدد يدعى "ابي دجانة" يعمل على استقطاب الشبان، واخرى في "جامع الحسن" في عرمون، علماً ان هذا لا يعني ان كل من يذهب الى هذا الجامع هو من هذه المجموعات الصغيرة"، معتبرا ان "من هنا ضرورة الا يؤثر الخلاف حول دار الفتوى على الرقابة على المساجد".