اشارت "الاخبار" الى ان "يبدو أن سلطان عُمان، قابوس بن سعيد، سيكون أول من يحاول فتح كوة في جدار العلاقات الإيرانية الأميركية في عهد الرئيس الجديد حسن روحاني، أو بالأحرى تسهيل حوار بنّاء غير مباشر، وصولاً إلى حوار مباشر بين واشنطن وطهران، وذلك في خلال زيارته "الخاصة" اللافتة في توقيتها وترتيباتها المقررة الأحد المقبل للعاصمة الإيرانية.
وتقول مصادر عُمانية واسعة الاطلاع إن الخطوات التي ستمهد لهذا الحوار، والتي سيبحثها قابوس في طهران، ستتركز على حل مشكلة السويفت التي تعرقل وصول نحو ثمانين مليار دولار إلى الحكومة الإيرانية موجودة في الخارج موزعة في عواصم عديدة، ومن ثم على مشكلة التخصيب النووي. وتوضح أن "توافقاً ما يفترض أن يحصل، مفاده أن تقبل إيران بخفض حجم التخصيب وسرعته في مقابل إقرار الغرب بمبدأ التخصيب".
واللافت في هذه الزيارة، وهي الثانية للسلطان العماني منذ قيام الثورة الإسلامية، أنها ستكون "خاصة" وأنه أول شخصية أجنبية ستحل ضيفاً خاصاً على الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني.
وتشير المعلومات إلى أنّ وزير الخارجية الإيراني الجديد محمد جواد ظريف "هو من سيكون مضيف السلطان، أي المرافق الدائم له"، وأنّ قابوس "لن يلتقي سوى المرشد علي خامنئي والشيخ روحاني". وتضيف المعلومات أن روحاني سيستقبل ضيفه العماني على مرحلتين: الأولى يوم وصوله، والثانية بعد لقائه خامنئي، وسيجري اللقاءان بحضور ظريف.