أسف أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان "بعد كلّ هذا الدم الطاهر الذي يسيل على أرض سوريا العربية ان يخرج جرذان المقابر الذين اعتادوا على استخدام واستغلال هذا الدم والبيع والشراء فيه كعادتهم للتزلف بالمواقف السياسية أمام معلّميهم ومديريهم بيت سعود وبندر بالتحديد".
وأشار بعد استقباله عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم الى أن "البارحة سمعنا تصريح لأحد العملاء الصهاينة يهين فيه قيادات على مستوى أمتنا العربية وقيادات استشهدت ضد المشروع الأميركي الاسرائيلي في لبنان وبالتالي يهين تاريخه وتاريخ معلميه وتاريخ مدرسة الغدر والخيانة وارتكاب المجازر التي تخرّج منها"، مضيفاً "نحن على علم تام بمن ارتكب المجازر في منطقة الجبل ومن اختبأ خلف العلم الاسرائيلي كي يرتكب المجازر بحق أهلنا المسيحيين ونعرف من كان ُيستغل من قبل الصهاينة كي يتمكن من عمل الفتنة على أرض لبنان، ونعلم من هو معلمه الذي شرب النبيذ في قصر المختارة ودنسه بأقدام شيمون بيريتز عندما كنا نستشهد على أرض بيروت".
ورأى حمدان أنه من "المعيب أن نسمع ما قاله هذا العميل الخائن الذائع الصيت والذي شاهد العالم أجمع عبر الاعلام ذلّه أمام الموساد الاسرائيلي في عاليه وارتكب المجازر وتحول من عميل إلى وزير بفضل هذا النظام اللبناني الفاسد".
وحول كلام الأخير عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين أوضح حمدان "ربما نسي أو تناسى تاريخه المذل وأن ولحم أكتافه وأكتاف معلمه ومديره من الأموال التي كانوا يتقاضونها من الرئيس صدام حسين آنذاك، وأبشرك إن الرئيس السورية بشار الأسد وأهلنا في سوريا العربية والجيش السوري سينتصرون وسننتصر معهم وستحاكمون بتهمة الخيانة العظمى وسيهزم سيدكم المجرم بندر الذي أرسل معلمك ابنه تيمور ووائل وهبي أبو فاعور إليه لممارسة طقسكم في الشحادة والارتهان لمن يعطيكم الدولار".