دان النائب السابق بهاء الدين عيتاني "المجزرة التي حلت بالامس في ريف دمشق والتي اودت بحياة ما يزيد عن الف وثلاثماية شخص"، مشيراً الى ان "وقوع هذا الكم الهائل من الضحايا لا يجوز الاكتفاء بوصفه جريمة انسانية"، لافتاً الى أنه ثبت "بعد هذه المجزرة الرهيبة ان ما يجري في سوريا يهدد مستقبلها باسوء العواقب وبمستقبل اسود لجميع مكوناتها".
وأضاف عيتاني في بيان "واذا كان العالم الخارجي حتى الان غير مهتم بوقف مسلسل المجازر والمذابح، فيما اسرائيل تشجع كل ما يؤدي الى خراب سوريا"، متسائلاً "اين العرب؟، و"لماذا الجامعة العربية واين العروبيين وهل انعدمت النية والهمة عن الجميع للقيام بتحرك لوقف هذه المجازر؟، واستعادة سوريا دورها القومي العربي المعروف".