رحبت "قوى 14 آذار" في الجنوب بـ"سهولة منح داتا الاتصالات للأجهزة الأمنية بهدف متابعة التحقيقات في الحوادث الأخيرة لتحديد هوية المتورطين والمشتبه بهم في هذه الجرائم"، وأبدت إستغرابها في الوقت ذاته "رفض تسليم هذه الداتا في الجرائم السابقة بحجة اعتبارها من المحظورات تحت ذريعة احترام خصوصيات اللبنانيين رغم تأكيد مدى فاعلية هذه المعلومات في كشف شبكات الارهاب وفقا للتحقيقات الأخيرة".
وكانت هذه القوى قد عقدت إجتماعها الشهري في مقر منسقية "تيار المستقبل" في صيدا والجنوب، حيث شارك فيه ممثلين عن هذه القوى.
واستنكر المجتمعون الأحداث الأخيرة وأبرزها متفجرة الرويس التي أودت بحياة مواطنين أبرياء مؤكدين بأن "أي اعتداء على المدنيين هو اعتداء مدان مهما تكن أسبابه".
وجدد الحاضرون بحسب بيان صادر عنهم، مطالبتهم "باعتبار صيدا مدينة منزوعة السلاح ما عدا السلاح الشرعي للدولة اللبنانية، ورفض أي مظهر من مظاهر العنف والترهيب التي تمارسها سرايا المقاومة وذلك من خلال تطبيق القانون على جميع أبناء المدينة".
ودانت "قوى 14 آذار" "المجازر اللاانسانية التي يرتكبها النظام السوري بحق شعبه"، مجددة رفضها تحويل لبنان الى ساحة صراع دموي شبيه بالصراع السوري"، ومؤكدة على أهمية إعادة الاعتبار للدولة اللبنانية لتتمكن مؤسساتها وهيئاتها الرسمية من تأمين الحماية اللازمة للدفاع عن لبنان وشعبه".