استنكر رئيس "حركة الاستقلال" ميشال معوض بأشد العبارات "كل محاولات إغراق لبنان في أتون الفتنة وبحر من دماء الأبرياء"، مؤكدا تضامنه الكامل معه، واستنكر "استهداف إحدى السيارات المفخخة منزل اللواء أشرف ريفي الذي لطالما حذّر من خطورة المنحى الذي يسلكه البعض والذي سيؤدي بنا الى عين العاصفة"، محذراً من أن "هذا الأسلوب يجرّ الويلات على جميع اللبنانيين ويؤدي الى هدم الهيكل على رؤوس الجميع من دون استثناء، ويخطئ من يظن أنه يمكن أن يخرج منتصراً".
وشدّد معوّض خلال اتصاله برئيس الحكومة السابق سعد حريري على ضرورة "العودة الى منطق الدولة لأنه الوحيد الذي يحمي الجميع ويصون لبنان من مخططات الفتنة التي تُحاك له، لأن لا بديل عن الدولة التي سنعود إليها عاجلا أم آجلا فلِمَ ندفع من دماء الأبرياء على مذبح المصالح الإقليمية؟!"
وأكد ان "ما يصيب طرابلس يصيب زغرتا- الزاوية والشمال كله، ولا يسعنا إلا أن نتضامن مع طرابلس الجريحة ببشرها وحجرها لأن مصيرنا واحد ولأننا نصرّ على العيش الواحد مع أهلنا في طرابلس".