استنكر عضو قيادة "جبهة العمل الإسلامي" في لبنان الشيخ شريف توتيو في بيان "جريمتي تفجير مدينة طرابلس قرب مسجدي التقوى والسلام اللذين أديا للأسف الشديد إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى"، معتبرا أن "اليد الإجرامية التي تضرب المناطق هي يد فتنوية صهيونية واحدة تهدف إلى زرع الفتنة الداخلية وتعميم الفوضى ونشر الخوف والذعر بين المواطنين، فهذه اليد الإجرامية الآثمة تارة تضرب في مناطق المسلمين الشيعة وتارة أخرى تضرب في مناطق المسلمين السنة والله أعلم أين ستضرب في المرة المقبلة".
وحمل "الموساد الإسرائيلي والمخابرات الأمريكية وبعض الأجهزة الأمنية الإقليمية والمخابرات الدولية والأوروبية مسؤولية التفجيرات الإرهابية الدموية البشعة"، مشيرا إلى أن "الوضع الأمني في البلاد اليوم خطير ووصل إلى مرحلة مرعبة ومخيفة ولا بد من اتخاذ إجراءات أمنية وعملانية فورية من أجهزة الدولة كافة".
وطالب الرؤساء والأجهزة الأمنية والمختصة "تحمل المسؤولية والعمل على وأد الفتنة وإطفاء نارها وإخمادها قبل خراب البصرة وقبل استفحال الأمر واشتداد المواجع من كثرة وشدة الفواجع الأليمة المؤسفة".