أشارت قناة الـ"LBC" إلى أن "التحقيقات في تفجير مسجد السلام في ​طرابلس​ وصلت إلى مرحلة متقدمة لجهة الأدلة والقرائن لمعرفة الجهة الفاعلة"، لافتة إلى أنه "على الرغم من تحديد طراز السيارة المفخخة لكنه لم يثبت أنه تمت سرقتها بل هي مباعة من شخص إلى آخر".

وأضافت: "السيارة المفخخة أمام مسجد التقوى يرجح أن تكون من طراز "GMC""، لافتة إلى أن "الشيخ ​أحمد الغريب​ وشخص ثانٍ يشتبه بتورطه بالتفجيرين كانا قد تحدثل في طرابلس عن إمكان حصول إنفجارات في المنطقة قبل حدوث الإنفجارين يوم الجمعة لا سيما أمام المساجد".

ولفتت القناة إلى "تداول شريط فيديو في المنطقة يظهر شخصا يشبه الغريب وهو يتحدث إلى الهاتف بعد حصول الإنفجار بلحظات".