نشرت "الهيئة العليا للاغاثة"، نتائج المسح الأولي للاضرار التي نتجت عن انفجاري طرابلس، وفق الجدول التالي:
"أضرار انفجار مسجد التقوى: السيارات: حوالي 150 سيارة، مسجد: عدد 1، مدرسة: عدد 1، مباني سكنية: عدد 20 (الشقق المتضررة فيها حوالي 300 شقة)، مؤسسات ومحلات تجارية: عدد 22.
أما اضرار انفجار مسجد السلام فهي كما يلي: السيارات: حوال 150 سيارة، مسجد: عدد 1، مباني سكنية: حوالي 36 (معظمها اضرار واجهات زجاجية، شقة واحدة محروقة، الشقق المتضررة حوالي 380 شقة)، مؤسسات ومحلات تجارية: عدد 35 مؤسسة، مطاعم ومقاهي: عدد 4".
وأشارت إلى أن "الاضرار تتراوح بين الطفيفة (تحطم واجهات زجاج...) وجسيمة (احتراق كامل...)، علما ان عدد الضحايا غير محدد بشكل دقيق لغاية هذه اللحظة، نظرا للاحتراق الكامل لبعض الجثث، ووجود اشلاء كثيرة غير محددة الهوية".
بدوره، نوه أمين عام الهيئة العليا للاغاثة العميد الركن المتقاعد ابراهيم بشير بـ"عمل الهيئة لصالح جميع اللبنانيين دون اي استثناء، او تمييز، وفقا لامكانياتها البشرية والمادية وبالسرعة الممكنة، لان جميع المهام التي تنفذها انسانية، اجتماعية صرف"، لافتا إلى أن "رئيس حكومة تصريف الاعمال اتخذ قرارين مباشرة بعد حصول الانفجارين، قضى الاول بتكليف امين عام الهيئة العليا للاغاثة، باجراء مسح سريع لمتضرري الشقق السكنية التي اصبحت غير صالحة للسكن من جراء الانفجارين، ورفع النتيجة اليه لاتخاذ القرار المناسب، وقد نفذت الهيئة بالسرعة المطلوبة منها نهار السبت، وانتهت ظهر اليوم".
وقال: "سأقوم بتنظيم تقرير مفصل بالموضوع، ورفعه باليد الى رئيس حكومة تصريف الأعمال صباح الغد، لاخذ القرار الذي يراه مناسبا، واجزم بانه سيكون بدفع بدلات الايواء المقترحة بالسرعة الممكنة، اي اعتبارا من صباح نهار الثلاثاء، وسيصدر بيان غدا عن طريقة الدفع من قبل الهيئة، وسيوزع على جميع وسائل الاعلام".
وأوضح أن "القرار الثاني، قضى بتكليف لجان المسح، وتخمين الاضرار التابعة للجيش بالتنسيق مع المكتب الهندسي الذي يقوم بوظيفة استشاري الهيئة باجراء مسح لجميع الاضرار على اختلاف انواعها بالسرعة الممكنة، ورفع النتيجة الى الهيئة العليا للاغاثة، التي سترفعها بدورها الى رئيس حكومة تصريف الأعمال لاتخاذ القرار، وستقوم هذه اللجان بالتنفيذ اعتبارا من صباح يوم غد، وستبذل اقصى جهودها ووفقا لامكانياتها من اجل الاسراع بتنفيذ هذه المهمة".