أشار النائب السابق ​بهاء الدين عيتاني​ إلى ان "أهداف تداعيات فاجعة طرابلس باتت مكشوفة"، متسائلاً: "إذا كانت بيانات الشجب والاستنكار والادانة تعبر فعلاً عن مطلقيها، فماذا يتنظر هؤلاء لمد ايديهم بالفعل لا بالقول الى بعضهم البعض والتلاقي حول طاولة مستديرة ومناقشة الامن الوطني بصدق وصراحة والولاء للوطن الواحد الجامع بين الكل؟".

وفي بيان، هنأ القيادات الطرابلسية "لدعوتهم إلى رفض قيام الامن الذاتي في المدينة، وحرصهم الشديد على دور الدولة وحدها بلا شريك ولا منافس ولا مزاحم"، منوهاً بـ"مواقف جميع القيادات السياسية والامنية والروحية لدعوتهم لوأد الفتنة وإبعاد يد الشر عن لبنان".