أعرب السفير البابوي في دمشق المونسينيور ماريو زيناري عن "قلقه حيال تطور الاوضاع في سوريا"، معتبراً أن "سوريا بدأت منذ سنة بالانزلاق شيئاً فشيئاً نحو الجحيم".
وفي اشارة الى استخدام الأسلحة الكيمائية، طالب المطران زيناري في حديث إلى "إذاعة الفاتيكان" المجتمع الدولي بـ"عدم التزام الصمت أمام صراخ الضحايا البريئة في سوريا"، مؤكداً أن "الأبرياء والأطفال هم الذين يدفعون ثمن الصراع السوري منذ اندلاعه في آذار عام 2011"، داعيا المجتمع الدولي إلى "بذل كل ما في وسعه للحؤول دون تكرار هذه الجرائم والمجازر وايجاد السبل الملائمة كي لا يزداد الوضع تعقيدا".
وشدد على "ضرورة التأكد من صحة الأنباء المتعلقة باستخدام السلاح الكيميائي"، آملاً بأن "تجد الأسرة الدولية تعاونا تاما من قبل السلطات المحلية وجميع الأفرقاء المتورطة في النزاع، بهدف الحؤول دون تكرار هذه الجرائم والمجازر وايجاد السبل الملائمة كي لا يزداد الوضع تعقيداً".
وفي ختام المقابلة، رفع الصلوات الى الله كي يتسلح المسؤولون بالحكمة اللازمة والحذر الشديد.
ترجمة "النشرة"