أشار مدير العلاقات الخارجية للائتلاف الوطني السوري وليد البني إلى ان "رعب النظام بات واضحا للعيان، وهو يرتجف رعبا مما سيحدث، لكن في هذا الوقت، لم تنضج ظروف إسقاط النظام، كما أن المرحلة المقبلة ستكون جاهزة للتغيير الذي يحتاجه السوريون، إذ لم تتهيأ الظروف الضرورية لذلك".
ورأى في تصريحات إلى"الوطن" السعودية انه "من الجيد أن نرى أخيرا تحركا من المجتمع الدولي الذي قرر بعد كل هذا الوقت من المجازر والمذابح أن يتحمل مسؤوليته، ونحن كمعارضة يجب أن نفكر في المرحلة التي تلي ذهاب هذا النظام وأركانه، على الرغم من أننا ندرك تماما بأن الضربة العسكرية المرتقبة لن تكون قاصمة وكفيلة بإسقاط النظام".