أكد المسؤول في "الجبهة الشعبية - القيادة العامة" في لبنان أبو عماد رامز، خلال زيارته أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون مصطفى حمدان، "وجود خطورة جدية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية حيث الدولة الاسرائيلية يفرض يومياً وقائع ميدانية عبر التهويد والاستيطان وإسقاط حق العودة ومدينة القدس كعناوين أساسية".
فيما يتعلق بالفلسطينيين في لبنان، أشار رامز، الى وجود "حملة إعلامية على المخيمات الفلسطينية وعلى الوجود الفلسطيني في لبنان على خلفية أن هناك بعض الأفراد الفلسطينيين مشتركون في الأحداث الأخيرة"، مؤكداً أنهم "وبشكل مباشر يتبرأون ويرفعون الغطاء السياسي والاجتماعي والوطني عنهم على اعتبار أنهم مأجورين ينفذون برنامجاً اسرائيلياً يستهدف المقاومة وعروبة لبنان وإسقاطه لصالح المشروع الأميركي – الاسرائيلي".
وشدد رامز على "الرفض المطلق لأي تدخل أو عدوان على أي بلد عربي فكيف إذا كانت سوريا التي يجمعنا وإياها مشروع مقاوم وممانع للمشروع الأميركي – الاسرائيلي، لافتا الى أنه "يضع كل الامكانيات في مواجهة أي عدوان قد يتعرض له القطر العربي السوري لأن المطلوب إسقاط هذا البلد كي يكون المدخل الرئيسي لإسقاط كل المشروع المقاوم والممانع خدمة لمصالح اسرائيل وبالتالي تبقى الولايات المتحدة الأميركية هي اللاعب الاول والرئيسي في العالم من أجل نهب الثروات والمقدرات في أمتنا العربية".