أعرب السيد علي الحكيم الامين العام لمؤسسة الامام الحكيم في رسالة بعث بها الى الامام الاكبر الشيخ أحمد الطيب عن تقديره لـ"الدور الذي قام بها شيخ الازهر من أجل حماية مصر وتحقيق وحدتها الوطنية وحماية الثورة والعملية السياسية والدستورية".
وأكد الحكيم - في رسالة وجهها إلى جانب الشيخ أحمد الطيب والى جانب أبناء مصر وقواها السياسية والحزبية "استعداده للقيام بكل ما يساعد في حماية مصر واستقرارها وانهاء أجواء التوتر والقلق والعودة الى تغليب لغة الحوار والاستقرار السياسي والامني والاجتماعي وعودة مصر للعب دورها الريادي في العالم العربي والاسلامي". وأبدى قلقه وخوفه الشديد من التطورت في مصر والتي أدت الى سقوط أعداد من القتلى والجرحى اضافة الى المخاطر الاقتصادية والاجتماعية والازمة التي تواجهها شعبا ومجتمعا ودولة".
وتمنى الحكيم في رسالته للازهر ولمصر "الامن والرخاء والعودة السريعة الى أجواء الاستقرار".
