رأى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عباس زكي إن "استهداف سورية عسكريا هو استهداف للعرب جميعا، ولا يخدم سوى إسرائيل وأعداء الأمة العربية وفقا للإستراتيجية المعادية التي لن تستثني أي بلد عربي إذا ما نجح العدوان"، على حد وصفه.
وأوضح أنه "رغم معارضتنا لاستخدام السلاح الكيميائي من قبل جهات تريد خلق الذرائع لتدمير سوريا، إلا انه لا يساورنا شك في أن الغرب يستغل هذا كمبرر للتدخل"، مشيرا إلى "سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها أميركا حين يتعلق الأمر بإسرائيل".
وأعرب عن "الرفض القاطع لهذه الحملة العسكرية العدوانية على سوريا"، محذرا من "تأثيرها على الأمن القومي العربي".
ولفت الى أن "ما يجري في سوريا من تدمير وقتل هو نتاج مشروع الفوضى الخلاقة الذي روجت له وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كونداليزا رايس من اجل إعادة تقسيم الوطن العربي عبر سايكس بيكو 2"، مشددا على "أهمية دور سوريا في إستقرار منطقة الشرق الأوسط"، وداعيا إلى "حل الأزمة في هذا البلد العربي المهم عبر الطرق السلمية".
وأكد "ضرورة العمل على وحدة وسلامة واستقرار سوريا وحقن دماء أبنائها ووقف العنف وتجنيب شعبها المزيد من المعاناة المتفاقمة وتحييد اللاجئين الفلسطينيين ووقف استهداف مخيمات اللجوء في سوريا من أي جانب كان".