أشار السفير السابق جوني عبدو الى أن "منسوب التردد يعلو على منسوب قرار بضرب سوريا، واسرائيل ليست متحمسة لهذه الضربة التي لم يتم تحضير الراي العام لها"، لافتاً الى أن "الضربة التي ستكون بين يوم الجمعة والإثنين المقبل لن تؤدي إلى إسقاط النظام وستكون بالتوقيت الليلي من اجل تفادي سقوط عدد كبير من الضحايا، والنظام السوري لن يفهم ما لم يتّخذ قرار بضربه"، موضحاً ان "الضربة ستلحق ضرر بالرئيس السوري بشار الاسد وسيطال مقربين منه وبعض القصور، والتحالف الدولي سيبقى حريصاً على الآّ يُمَس الجيش السوري"ن مضيفاً "اسرائيل تتمنى أن يظل النظام السوري قائماً، واسرائيل تستفيد من الفوضى في البلدان العربية
ولفت عبدو في حديث تلفزيوني الى أن "الصمود سجل لثوار سوريا وليس للنظام"، لافتاً الى ان
"بعد سقوط النظام السوري ستكون هناك فوضى عارمة، وهناك فصائل في المعارضة ستتخاصم فيما بينها لإستغلال هذا السقوط بين معتدلين ومتشددين"، مشدداً على أن "التصرف الإيراني والسوري تجاه الأميركيين ليس له علاقة بحسابات معينة، وهي دولة حليفة لهما إنما هي ليست على إستعداد للغرق أكثر في هذه المعمعة"، مضيفاً "الإيراني يعرف تماماً مدى خطورة رده على الضربة في سوريا، وايران ليست جاهزة للحرب وسترد بالواسطة حينما ترى الوقت مناسباً".
وشدد على أن "ما يجري يقودنا لمؤتمر جنيف 2 كإنطلاقة للحلول، والروس يغضون النظر الآن وقد تكون التسوية بعدم ترشيح الأسد عام 2014 في حال نجحت"، مشيراً الى أن "السعودية لا تقبل بما يحصل في سوريا من قتل وتهجير بحق الشعب السوري".