أكد المتحدث باسم القيادة المشتركة للجيش السوري الحر ​فهد المصري​ أنّ "الضربة العسكرية الدولية للنظام في سوريا باتت محسومة من دون القدرة على تحديد مواعيد لها، فهي ملك الإئتلاف الدولي الجديد"، لافتا إلى أن "الأمم المتحدة ومجلس الأمن لن يتمكّنا من إتخاذ أيّ قرار بشأن الوضع في سوريا، وأنّ الخلاف القائم بين أعضاء المجلس بشأنها ليس بجديد". ولفت في حديث صحافي الى أن "عدم تفاهم الاعضاء الخمسة دائمة العضوية في مجلس الأمن كان متوقّعا، وكنّا واثقين من ذلك منذ البداية، لذلك كنّا أوّل من طالب بإئتلاف دولي خارج أطر ومنظومة الأمم المتحدة و​مجلس الأمن الدولي​".