علمت صحيفة "الجمهورية" أن "مديرية المخابرات في الجيش اللبناني تمكّنت من إلقاء القبض على المجموعة التي أطلقت الصواريخ من بلونة باتّجاه الجمهور والمكوّنة من 6 سوريّين و3 لبنانيين، عبر "داتا الاتصالات"، حيث عمدت المخابرات الى مراقبة حركة الاتصالات الهاتفية في البقعة الجغرافية التي أطلِقت منها الصواريخ، ما دلّ على الترابط القائم بين أعضاء هذه المجموعة"، لافتة إلى أنه "تبيّن لمديرية المخابرات بعد أن رصدت اتّصالاً لأحد أعضاء المجموعة من مخيّم برج البراجنة بسائر الأعضاء أنّ اللبنانيين الثلاثة الموقوفين يعملون على تهريب السلاح الى سوريا من المخيّمات الفلسطينية، وقد أظهرت التحقيقات الأوّلية عدم معرفتهم بإطلاق الصواريخ من بلونة".
ووفق التحقيقات الأوّلية، فإنّ "الهدف من الصواريخ البَلبلة وإثارة الرعب، فيما تبيّن أن اثنين من الموقوفين يعملان على تهريب السلاح للمعارضة والنظام في آن، كون هدفهما ماديّ فقط، وأما الرأس المدبّر فهو على صلة وثيقة بالنظام السوري".
وأشارت المعلومات إلى أنّ "التحقيق ما زال يحتاج إلى مزيد من الوقت لتبيان كامل الحقائق، في ظلّ محاولات التضليل التي تقوم بها المجموعة، ويتركّز التحقيق على معرفة مَن أرسلهم".