أبدت رئيسة لجنة "أهالي المخطوفين والمفقودين" وداد حلواني "حسرتها بعد مضي 38 عاماً على غياب زوجها من دون أن يظهر أي أثر له"، لافتة إلى أن "كل خوفها أن تسهم الحروب المقبلة في طي صفحة المخطوفين باعتبار الأولوية تكون في حينها للمفقودين الجدد"، مشددة في حديث صحافي على "أننا ضد كل أشكال الحروب لأن من ذاق لوعة الفقدان يعي جيداً حجم الألم الذي ينتج عنه"، مضيفة أن "قضية مخطوفينا نثيرها كل يوم من أجل ألا يتجدد الخطف والخطف المضاد، ولكن بعد الحديث عن ضربة وجيزة لسوريا، يتضاءل الأمل بالعثور عليهم أحياء".
وذكّرت "بحق المعرفة الذي كرّسه القانون الدولي وأقرّته المواثيق الدولية والمعاهدات بحق الانسان"، آسفة "للأسلوب الذي انتهجته الدولة اللبنانية في تعاطيها مع ملف المخطوفين والمفقودين"، قائلة: "يمكن هم راهنوا على أنّ الأمهات كبرن في السن وبعد سنوات "تختير" اللجنة ولا يعود هناك من يطالب، ولهم نقول بأنّ الأبناء والأحفاد لن يفرطوا في قضية المفقودين".