ترأس المطران جورج خضر، قداسا في قاعة كنيسة مار يوحنا المعمدان في بلدة عين الحلزون، لمناسبة عيده وتدشين الكنيسة باسمه بعد اعادة اعمارها، وهي آخر كنيسة يعاد اعمارها في منطقة الجبل.
وأشار خضر في عظته إلى انه "لقد ظهر يوحنا المعمدان الذي كان وسيطا بين العهد القديم والمسيح لانه ولد قبل الرب يسوع، اذا هو ينتمي الى العهد القديم لكنه عرف الرب المخلص وعمده، بمعنى ما هو في الوسط. لقد شاء الله ان يهيىء مجيء ابنه بإرسال نبي جديد هو يوحنا ابن زكريا المذكور في العهد الجديد وبخاصة في انجيل لوقا، نبوة العهد القديم انقطعت حوالى 165 سنة فلم يظهر انبياء حتى جاء يوحنا المعمدان آخر نبي في اسرائيل، وعندذاك انقطعت النبوة وظهر الاله. ولما ظهر النور الاخير في يسوع ألغي نظام النبوة القديم الذي كان يشير الى يسوع، لذا لم يعد من داع ان يظهر انبياء بالمعنى القديم لاننا اخذنا الامان وسطع وجه الله جسديا في ابنه. نحن عرفنا شيئا عن الله من الانبياء قديما ولكننا عرفنا كل شيء عنه عندما جاء ابنه الينا، حيث لم تكن البشرية تعرف ان الله محب او اكثر من ذلك، الله محبة".
وشدد على ان "المهم ان نعي اننا للمسيح يسوع فقط وهذا ولاؤنا، وانطلاقا من هذا العيد، سنؤكد اننا للمسيح يسوع، هذه هويتنا وليس بطاقة النفوس فالانتساب الداخلي انتساب القلب، وأرجو ان يتمكن كل واحد منا من ان يقول انا انتسب ليسوع".