كشفت مصادر مواكبة للتحقيقات في جريمة التفجيرين في ​طرابلس​ والميناء لصحيفة "النهار" ان "اعترافات الشيخ الغريب امام ​شعبة المعلومات​ في قوى الامن الداخلي قادت الى توقيف الشيخ منقارة"، مشيرة الى ان "اتساع نطاق التوقيفات التي شملت حتى الآن ثلاثة اشخاص بمن فيهم المخبر مصطفى حوري يوضح الصورة الكاملة المحيطة بالجريمة ويعطي الفرصة لكي يعاد تركيب بازل المخطط".

ولفتت الى ان "ضابط المخابرات السوري الذي أعد المخطط هو مسؤول المخابرات في طرطوس الذي يسعى لتبيان هويته كاملة"، موضحةً ان "اعترافات الغريب دلّت على ان منقارة على علم بكل التفاصيل، وهذا ما يشكل مأخذا قانونيا في جريمة ارهابية يعاقب عليها القانون"، معربةً عن "ثقتها بأن التحقيقات الجارية ستؤدي الى اماطة اللثام عن الجهة التي تولت تنفيذ التفجيرين".

كما وكشفت معلومات لصحيفة "النهار" ان "التحقيقات في موضوع السيارات التي استخدمت في انفجارات الرويس والشمال أظهرت ان سيارتي انفجاري الرويس في الضاحية الجنوبية لبيروت ومسجد السلام في منطقة الميناء بطرابلس قد نقلت ملكيتاهما مرارا قبل ارسالهما الى سوريا ثم اعادتهما مجددا الى لبنان لتنفيذ التفجيرين، في حين ان السيارة المفخخة التي انفجرت أمام مسجد التقوى في طرابلس، لا تزال مجهولة الهوية".