لفتت قناة الـ"LBC" أنه "تبين خلال التحقيق في قضية تفجيري طرابلس أن التحضير للتفجيرات بدأ منذ نحو 7 أشهر في إجتماعات قال الشيخ أحمد الغريب أنه عقدها في دمشق وطرطوس مع النقيب محمد علي أحد المسؤولين بالمخابرات السورية بطرطوس ووصل الحديث بينهما، بحسب إفادة الغريب، إلى حد النقاش في المسافة التي ستوضع فيها السيارة قرب التقوى".
وأضافت أن "الغريب قال في إفادته أنه طلب أن يراجع قيادة التوحيد بالعملية فطلب منه الشيخ هاشم منقارة التمهل ومراجعة اللواء علي مملوك لكن منقارة في خلال المواجهة مع الغريب نفى هذا الأمر ما أدى لاصابة الغريب حالة من الاحباط النفسي والقول أنه عندما سقط تخلى عنه الجميع".
ولفتت القناة إلى أن "السيارات المستخدمة في التفجيرين تم إدخالها إلى سوريا قبل أسبوعين من تنفيذ التفجيرات، فسيارة الفورد التي استخدمت في تفجير مسجد السلام تم شراؤها من أحد المطلوبين في البقاع على أنها سيارة مسروقة ولكنها لم تكن كذلك، كما أنّ من باع السيارة لم يكن على علم بأنها ستستخدم في تفجير إرهابي في لبنان وفي طرابلس بالتحديد، وتبيّن أن من اشترى هذه السيارة هو السوري المدّعى عليه علي خضر العربان، وربما هو من قادها للتفجير أمام مسجد السلام".
وأكدت المصادر الأمنية للقناة "مواصلة التحقيق للتوصل إلى كل الضالعين والمنفذين"، لافتة إلى أن "كشف الجوانب الأساسية للتفجيرات جنّب لبنان مواجهة داخلية إذ أظهرت بالفعل الجهة التي تقف وراء هجوم واحد على الأقل من الهجمات التي حصلت في بئر العبد والرويس وطرابلس".