يتهم المتمردون وسكان الغوطة الأمير بندر بن سلطان بتزويد جماعة متمردة مرتبطة بتنظيم "القاعدة" بالأسلحة الكيميائية.
ولفت موقع "Mintpressnews.com" الأميركي، الى أن "المقابلات مع الناس في دمشق والغوطة، أظهرت زعم الأطباء من المنظمة الانسانية "اطباء بلا حدود" أن ما لا يقل عن 355 شخصاً قتلوا الاسبوع الماضي من جراء استخدام غاز الاعصاب".
وتابع الموقع الأميركي، "من خلال المقابلات مع الأطباء والمقيمين في الغوطة والمقاتلين وأسرهم تبرز صورة مختلفة. فالكثيرون يعتقدون أن بعض المتمردين السوريين استلموا الأسلحة الكيميائية بواسطة عن طريق رئيس المخابرات السعودية، الأمير بندر بن سلطان، ويحملونه مسؤولية اجراء التسوية حول الغازات السامة".
كما روى سكان مدينة الغوطة أن "بعض المتمردين كانوا يستخدمون المساجد والمنازل ليخلدوا الى النوم في حين كان بعضهم الآخر يقوم بتخزين الاسلحة الكيمائية في الأنفاق".
وذكرت إحدى النساء المقاتلات، بحسب الموقع، أن "على الامير السعودي أن يعلم المتمردين كيفية استخدام الاسلحة قبل تقديمها اليهم". كما ذكر أحد زعماء المعارضة في الغوطة، أن "مقاتلي جبهة النصرة لا يتعاونون مع باقي المتمردين ولم يتشاركوا معهم المعلومات السرية فقد استخدموا بعض المتمردين العاديين لنقل واستعمال المواد مندون ان يدركوا مخاطرها. فمن الممكن أن يكون بعد المقاتلين قد استخدموا هذه المواد بشكل صحيح مما أدى الى تفجيرها. بالاضافة الى ذلك، أكد عشرات المتمردون الذين تمت مقابلتهم أن الحكومة السعودية تدفع رواتبهم".
وذكر الموقع أن "مجموعة أطباء بلا حدود الإنسانية التي عالجت 3600 مصاب من أعراض مشابهة كالزبد في الفم، ضيق في التنفس، التشنجات، وضبابية الرؤية، لم يستطع التحقق بشكل مستقل عن الجانب المسؤول عن الهجوم".
وفي مقال نشر مؤخرا أكد المراسل جيفري انغرسول أهمية الدور الذي لعبه الامير السعودي بندر بن سلطان في الحرب الأهلية السورية.
وأعرب العديد من المراقبين عن إعتقادهم ، أنه "بسبب علاقته الوطيدة مع واشنطن، فقد دفع الامير بندر بن سلطان الولايات المتحدة الى الحرب ضد الرئيس السوري بشار الاسد".
ووفقا لصحيفة "الاندبندنت" البريطانية، فإن "وكالة الاستخبارات السعودية هي التي لفتت انتباه الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين الى مزاعم استخدام النظام السوري لغاز السارين في شهر شباط من هذه السنة".
ترجمة "النشرة"