أشارت صحيفة "المستقبل" إلى أن "الهدف من تفجير السيارتين في طرابلس، لم يكن فقط إرباك المدينة وإشعال فتنة فيها، بل محاولة اغتيال المدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، وإمام مسجد "التقوى" الشيخ سالم الرافعي"، لافتة إلى أن "المخبر مصطفى حوري كشف عن مخطط كان يُعدّ له اللواء السوري علي مملوك مع الشيخ أحمد الغريب المعروف بعلاقته الوطيدة بالاستخبارات السورية وتردّده مراراً على الداخل السوري بتسهيلات استثنائية، وكان المخطط يقضي باستهداف اللواء ريفي والشيخ الرافعي، واتفق مملوك مع الغريب على أن يقوم رئيس جهاز استخبارات طرطوس بتحضير سيارتين في الداخل السوري وإرسالهما إلى طرابلس ليهتم الشيخ الغريب بتجنيد العدد الكافي من الأشخاص لتنفيذ المهمة".