أكد قائد ومؤسس الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد أن "النظام قام بإخلاء جميع ثكناته ومقراته القيادية المتواجدة خلف العاصمة حيث نقلها إلى المدارس وإلى مقرات داخل العاصمة ووسط الأحياء المدنية"، مشيرا إلى أن "الضربة العسكرية قد أفرغت من مضمونها بعد كل هذا الضجيج الإعلامي وبخاصة مع غياب التنسيق بين الدول الرئيسية وعلى رأسها الولايات المتحد الأميركية والجيش السوري الحر حول هذه الضربة".
وفي تصريحات خاصة لصحيفة "عكاظ" السعودية، أضاف: "لدينا أسئلة حول هل ستتم الضربة العسكرية للنظام أم لا؟ وحول ماهية الضربة إن حصلت، هل هي لإسقاط النظام وإنهاء المأساة السوية؟ أم انها فقاعة إعلامية يحاول العالم الاختباء خلفها ليقول للشعب السوري "ها نحن قد ساعدناكم بعد ما يزيد عن سنتين ونصف من العذاب".
كما أعرب عن "تخوفه من الضربة العسكرية المحتملة على سوريا" قائلاً: "لا نعرف ماهيتها".