علمت "الجمهورية" أنّ "الرئيس الأميركي باراك أوباما سيناقش بالتفصيل الممل مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في امكان ايجاد حل سياسي سريع للأزمة السورية يبعد شبح الضربة العسكرية ويؤسّس لمستقبل جديد في سوريا برعاية البلدين".
وتركز عناوين هذا الحل على الآتي: تنحّي الرئيس السوري بشار الأسد، أو التنازل عن صلاحياته الى نائبه وتأليف حكومة مشتركة من اطياف المجتمع السوري في الداخل والخارج تمهيداً لانطلاق مؤتمر "جنيف 2"، أو غض النظر عن تسهيل قيام انقلاب عسكري من القادة العسكريين البعيدين عن الدائرة المقرّبة من الأسد.
وأفادت المعلومات المؤكدة لدى الجانبين الروسي والاميركي أنّ "الأسد لن يوافق على اي من هذه الحلول، خصوصاً أنه يعتقد أنّ الجانب الاميركي بات في ورطة ولن يقدّم له حبل إنقاذ".