أشار وزير الخارجية الليبي محمد عبد العزيز إلى ان "دور الجامعة العربية في تقديم الدعم السياسي لسوريا دورا محوريا"، لافتا إلى "تعليق مشاركة ممثلي الحكومة السورية في اجتماعات الجامعة العربية".
ورأى عبد العزيز الذي تلا البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية الدول العربية، أن "الاعتراف بالائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية كممثل شرعي في الجامعة العربية بدلا من الحكومة يعتبر نقلة نوعية"، وحث المنظمات الإقليمة والدولية على الاعتراف بالائتلاف كممثل شرعي لتطلعات الشعب السوري.
ودان استخدام السلاح "الكيميائي" في الغوطة الشرقية، محملا الحكومة السورية المسؤولية الكاملة، مشددا على "ضرورة تسليم المسؤولين عن هذه الجريمة ومحاكمتهم محاكمة عادلة".
وأكد انه "على الامم المتحدة أن تتحمل مسؤولياتها وأن تتخذ الاجراءات الرادعة ضد هذه الجريمة"، وشدد على انه "لا بد من القضاء على الارهاب والمنظمات المتطرفة التي تؤثر سلباً على الديمقراطية في دول "الربيع العربي".