رأى الرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية الأباتي طنوس نعمه أن "نكون أبناء الظلام فهذا لا يتناسب مع فكرة "الله يراني" لأن الله هو الحقيقة وهو النور قتل الظلام فينا وأعطانا الحياة والنور ووضعنا تحت حمايته، لا نخاف شيئا كما يعيش اللبنانيون اليوم بخوف بعيدا عن تواجد الجيش اللبناني ويعيشون الراحة والاطمئنان في ظل وجوده".
ولفت في قداس احتفالي ترأسه بعيد الطوباوي اسطفان نعمه في دير كفيفان، الى أن "الوقاحة تجتاح عالمنا اليوم حيث تنفذ الاعمال الرديئة في النور بدون خوف، وباتت أعمال الظلمة تنفذ في النهار وكأن النور اصبح ظلاما وهذا يشكل خطرا كبيرا".
وتوجه الى المؤمنين بالقول :"فلنكن أبناء النور لا أبناء الظلام الذي أوصل العالم والمجتمع الى ما وصلا اليه اليوم، علينا أن نختار النور الذي يأتينا من عيون الله".
وختم مصليا من "أجل أن تزول الظلمة من حياتنا ومنازلنا، فيعود الحق وحده عنوان حياتنا ونتصرف رافعين رأسنا الى فوق لأن الله يرانا كما كان يفعل الأخ اسطفان. تعالوا نعود أولاد الله الحقيقيين وابناء النور فنشهد له ولقديسينا. نصلي من
ووجه صلاته من اجل لبنان والسلام في لبنان والشرق، كما من "نصلي من اجل رئيس الجمهورية لكي يتمكن من تخطي المحن الصعبة التي نمر فيها ويمر فيها وطننا لبنان. ونصلي من اجل ابينا البطريرك لكي يبقى منارة في لبنان والشرق، فهو يحمل لبنان والشرق في قلبه".