علمت "النشرة" أنّ ​الجيش السوري​ نفذ كمينا على مجموعة تابعة لـ"جبهة النصرة" و"الجيش السوري الحر" وذلك في المنطقة الواقعة بين عدرا والغوطة الشرقية، ما أدى لمقتل أكثر من 28 عنصرا من المجموعة.

"النشرة" زارت المكان بعد ساعات قليلة على الكمين وعادت بمجموعة من الصور، يمكن الاطلاع عليها في ألبوم خاص.

وقد اوضح القائد الميداني للعملية ان الجيش تمكن بمساعدة اهالي الغوطة من نصب كمين لمسلحين تابعين لجبهة النصرة على طريق الضمير – عدرا وميدعة، واشار القائد الميداني الى ان عناصر من جبهة النصرة والجيش السوري الحر تسللت من الاردن وحاولت الدخول الى منطقة الغوطة الشرقية للالتحاق برفاقهم لكن الجيش كان قد زرع عبوات ناسفة على الطريق وعند وصولهم فجرها ما ادى الى مقتل عشرة منهم على الفور واصابة اخرين في حين فر الباقون الى داخل المنطقة فعاد الجيش ولاحقهم وقضى على ثمانية عشر اخرين.

وكشفت بعض الوثائق التي كانت بحوزة أفراد هذه المجموعة انهم من جنسيات سورية وعربية وانهم كانوا يرتدون البذلات العسكرية ويحملون العتاد العسكري وبعض الادوية والمضادات الحيوية.

يذكر ان الجيش السوري يضرب طوقا كبيرا حول الغوطة من جهة الشرق وينفذ كمائن محكمة لاي محاولة تسلل لعناصر المعارضة الاتية من الاردن والتي تحاول الدخول الى الغوطة والريف الدمشقي.