اكد وزير الصناعة ​فريج صابونجيان​ ان تشكيل حكومة جديدة بأسرع وقت هو مطلب كل مواطن لبناني وليس مطلب الهيئات الاقتصادية فحسب. أما الدعوة الى اقفال المؤسسات اليوم في محاولة للضغط في سبيل هذا الهدف فلا اعتقد انه التصرف الصائب لأنه لن يوصل الى الغاية المرجوة. واصحاب العمل والمؤسسات هم في الحقيقة منتجون ومبدعون ويؤمنون فرص العمل وليس من عادتهم وأسلوب عملهم ومبادئهم اعتماد التحركات السلبية.

وقال:" نحن في بلد ديمقراطي، وكل صاحب عمل حر في اتخاذ القرار الذي يراه مناسباً، ولكن الاقتصاد اليوم بحاجة الى دفع ونمو وليس الى المزيد من السلبية والتراجع. والذي يدعو الى الاستغراب أكثر فهو مشاركة القطاع المصرفي في هذا التحرك الذي يعرقل عمل المؤسسات والمواطنين والمستثمرين الذين هم مضطرون للقيام بتحويلات ومعاملات مصرفية يومية من سحوبات وايداعات وغيرها."

ورفض تحميل الحكومة تبعات الاقفال لأنها ليست المبادرة الى الدعوة الى الاقفال، داعيا ممثلي الهيئات الاقتصادية الى العودة الى الحوار الهادىء والعقلاني للتوصل الى توصيات ووضع تصور مشترك يساعد على تمرير هذه المرحلة بالحد الادنى من الخسائر.