أشار مدير المكتب الاعلامي للائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية خالد الصالح إلى ان "أمرا في غاية الأهمية يجب التنبه إليه وهو أن ما يروج له الاعلام حول ما يسمى "ضربة عقابية" هو خطأ فيما يخص التسمية حيث يبدو أن الولايات المتحدة وفرنسا ودول أخرى ستقوم بإجراءات رادعة"، مضيفاً ان "الإجراءات الرادعة تختلف في المعنى والتفسير عن "الضربة العقابية" وهو خلط وقع فيه الإعلام الاميركي"، معتبراً ان "الإدارة الاميركية تمتنع حتى الآن عن تعريف وتحديد نوع الرد العسكري، وتركته كذلك لأسباب كثيرة منها ما يتعلق بالشق العسكري البحت ومتعلقاته من السرية وما شابه، ومنها سياسي لاختبار رد الفعل الروسي والايراني والصيني".
وفي تصريحات خاصة لصحيفة "عكاظ" السعودية، أشار إلى ان "الرئيس الأميركي باراك اوباما يمارس أقصى درجات الحذر في تعاطيه مع ما ينوي القيام به، ومن الواضح انه يدرس الخيارات"، لافتاً إلى ان "ليس هناك من يضمن عدم قيام النظام برد إنتقامي على مبدأ "علي وعلى أعدائي" إذا تيقن أن نهاية هدف الحملة إسقاطه"، مضيفاً ان "المعلومات المفتوحة التي تتناولها وسائل الاعلام الغربية الآن تقول بأن النظام نقل مخزوناته من السلاح الكيميائي إلى أماكن كثيرة وحتى مخافر شرطة، ما يوفر له إمكانية كبيرة في الاحتفاظ بجزء مدمر منها سوف يستخدمة حتما إذا شعر بدنو أجله وأن نظامه في خطر محدق، وهذه المعلومات التي تتابعها الاستخبارات الغربية تفترض تعديلات في قائمة الأهداف ما يعني أن هناك عملية لن تتوقف إلا بإسقاط النظام".