أكد مدير العلاقات الخارجية السابق في الائتلاف السوري القيادي المعارض ​وليد البني​ أن "أحد أسباب تأجيل الضربة العسكرية للنظام السوري هو من أجل إيجاد الحلول لمرحلة ما بعد إنهيار النظام"، مطالبا الدول العربية بأن "تشكل قوة نواة عسكرية تكون قادرة على ضبط الأوضاع بعد إنهيار النظام حتى يتمكن الشعب السوري من إستعادة إمكانياته".

وفي تصريحات خاصة لصحيفة "عكاظ" السعودية، أضاف ان "تأجيل الضربة قد حرك المواقف الدولية بإتجاه إيجاد حل ما"، موضحا أنه "لم يكن هناك تنسيق مع المعارضة قبل الإعلام عن الضربة مع المعارضة ولا يوجد أيضا تنسيق بعدما تم تأجيلها".

كما رأى أن "هناك خشية من الدول الكبرى من أن ضربة عسكرية حقيقية للنظام قد تجعله ينهار، وهذا الأمر ليس مستبعدا لأن النظام في قمة ضعفه ولا يستطيع أن يتقدم مترا واحدا".