أشار السيد جعفر فضل الله إلى ان "الولايات المتحدة الأميركية تدق طبول الحرب غير عابئة بإمكانيّة امتداد نارها لتشعل المنطقة برمّتها"، لافتاً إلى ان "المسألة في سوريا لم تعد مسألة نظام ومعارضة، بل هي بوّابة المخطّطات القديمة لاستلاب المنطقة برّمتها عبر تدميرها وإدخالها في الفوضى المجنونة والسيطرة على مقدّراتها وثرواتها".
وفي خطبة الجمعة من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، رأى ان "سياسة الكيل بمكيالين سياسة أميركية وغربية عريقة، فلإسرائيل كلّ الحماية في مجازرها وتدميرها واستخدامها الأسلحة المحظورة دوليّاً وفي تمدّدها الاستيطاني وفي ترسانتها النوويّة، وكلّ المواقف في مجلس الأمن ضدّ أيّ إدانة ولو كانت كلاميّةً"، لافتاً إلى ان "الإدارة الأميركية تريد تغييراً على قياس مصالحها لا على قياس مصالح الشعب"، مشيراً إلى ان "المشكلة الحقيقيّة التي نعاني بسببها مع السياسة الاستكباريّة الأميركية والغربية، هي أنّنا امتلكنا كمسلمين تجارب مستقلّة عن الغرب"، مشدداً على ان "المطلوب هو صوت عربي وإسلاميّ يعبر شوارع القاهرة ودمشق وبيروت وسائر العواصم رفضاً للعدوان وإعلاناً لبدء ربيع عربي حقيقي".