رأى رئيس حركة المبادرة اللبنانية السيد أحمد شكر في مقابلة مع وكالة "أنباء فارس" الإيرانية انه الولايات المتحدة الأميركية "صُدِمت بمواقف حاسمة وغير متوقعة لحلفاء سوريا في محور المقاومة أن أي عملية ضد سوريا يشكل اعتداءً سافراً لا يمكن السكوت عنه وأن حلفاء سوريا من إيران وحزب الله وقوى المقاومة على أهبة الإستعداد للتصدي والرد كما التأكيد على أن العدوان الأميركي سيواجه برد صاعق وسيكون بداية تحول نحو توسع رقعة العمليات والرد وخاصة ضرب الكيان الغاصب ومصالح الدول المشاركة في العالم بما فيها دول النفط وعلى رأسها السعودية"، معتبرا ان "هذا الأمر يجعل الولايات المتحدة في حيرة بين تنفيذ ما أعلنت عنه من اعتداء سافر مع توجه نحو الإرجاء الى حين الحصول على موافقة الكونغرس ليصبح القرار الأميركي يتمتع بوافقة الكونغرس وهذا ما يسعى اليه باراك أوباما الواثق من الموافقة، أو الإنكفاء والإلغاء وهذا غير وارد لأنه يشكل انتصاراً كبيراً لمحور المقاومة كمحور أولاً ولسوريا كدولة تحارب الإرهاب ثانياً، وهذا يعني انتصاراً لمنطق ومفهوم الدولة والقضاء على الإرهاب بعد هزيمة أسياده كما استمرار سوريا على نهج المقاومة والممانعة".
وأشار الى أن "مسار الأمور في المنطقة يشير الى أن الأميركي سيرتكب حماقة عبر تنفيذ ضربة ولو محدودة والدليل أن المزاعم الأميركية التي استندت عليها هي من صنيعتها عبر أدواتها في المنطقة المتمثلة بدول الخليج وكلبها الوفي بندر بن سلطان الذي لم يكتفِ بإرسال متفجراته الى الضاحية وطرابلس بل ذهب باتجاه سوريا للقيام بعملية ضرب الكيماوي لتسهيل عملية التدخل الأميركي، والا لكانت انتظرت نتائج التحقيق وحازت على أوسع تأييد ومشاركة دولية وبغطاء مجلس الأمن لكن الخشية من مرور الوقت واكتشاف الخدعة وسقوط الذرائع والحجج".
واكد "أن محور المقاومة في المنطقة يتجه نحو انتصار كبير وحاسم إن شاء الله يعيد خلط كل الأوراق".