أكد وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلله أنه "من غير المعقول أن يظل المجتمع الدولي مكتوف الأيادي أمام استخدام نظام دمشق السلاح الكيميائي"، لافتا إلى أنه "بعد مشاورات أجراها أخيرا مع لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الألماني ومع مسؤولين في محكمة الجنايات الدولية أسفرت في النهاية إلى نقل الملف السوري، والاستخدام المحتمل للكيماوي إلى محكمة الجنايات الدولية لمتابعة التحقيق".

وشدد في حديث لصحيفة "عكاظ" السعودية على انه "لا يمكن السكوت عن هذه الممارسات التي تعتبر انتهاكا للشرعية الإنسانية، ولجميع المواثيق الدولية، وحقوق الإنسان"، وأفاد أن "الخطوة التالية ينبغي أن تكون مسؤولية الجنائية الدولية"، منوها بأن "اتصالات جارية مع الأمينر العام للأمم المتحدة بان كي مون لهذا الغرض"، مطالبا برلين بـ"سرعة انعقاد مؤتمر جنيف 2 للتوصل إلى تسوية في الأزمة السورية".