رأى أمين سر حركة التجدد الديمقراطي أنطوان حداد أننا "لن نستطيع ان نؤكد حصول الضربة الأميركية على سوريا قبل أن تبدأ"، لافتا إلى ان "الاسبوع المقبل مهم جدا فهناك محطة لدى الكونغرس حيث سنشهد موقفه من الضربة العسكرية".

وأكد في حديث إذاعي ان "الرئيس الأميركي باراك أوباما لن يستطيع التراجع عن توجيه الضربة إلى سوريا مهما كان موقف الكونغري الأميركي وبالتالي سيعلن موقف التصميم على توجيه الضربة".

واستبعد حداد حصول موافقة في مجلس الأمن على توجيه الضربة إلى سوريا "لانه هناك فجوة كبيرة وتفاوت في الآراء"، ورأى ان "ردع الضربة يبدأ اولا بحملة تهويل عبر التصريحات".

وشدد على انه "لا يوافق على توجيه الضربة إلى سوريا"، مشددا على "ضرورة تحييد لبنان عن الضربة"، وتمنى "أن يكون لدى حزب الله هامش لبناني يستخدمه لمنع توريط لبنان في مشكلة جديدة"، وقال: "تورط حزب الله في سوريا نتائجه كارثية على لبنان لكن محدودة، غير ان تورط لبنان في الحرب الأميركية على سوريا يفتح باب الجحيم أمامنا".