بُثّت معلومات عبر بعض وسائل الإعلام حول لجوء المخبر السرّي ​ميلاد كفوري​ الى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتحديداً الى مدينة حيفا.

وفي هذا السياق، رجّح مصدر أمني لصحيفة "الجمهورية" أن "يكون الهدف من نشر ذلك هو الإستدراج لكشف البلد الذي توجّه اليه كفوري برعاية أمنية، بعد كشف مخطط سماحة ـ مملوك".

لكنّ المصدر أكّد أنّ "هذا الإستدراج سيفشل لأنّ كفوري موجود في دولة آمنة ويحظى برعايتها كونه مغطى بالقانون اللبناني الذي يحميه من الملاحقة".

ولم يستبعد المصدر الأمني أن يكون "تحريك هذا الملف رداً على انكشاف مسؤولية النظام السوري عن تفجيري طرابلس وغيرها من الأعمال الأمنية المشبوهة".