بعد أن كشفت "النشرة" عمّا حصل ليلة عيد ميلاد السيّدة العذراء في صيدنايا عندما رشحت أيقونتها زيتًا في كنيسة الدير، جال تلفزيون "النشرة" في منطقة صيدنايا وعاد بتقرير مصوّر حول ما حصل. وقد كرّرت رئيسة الدير لمراسل "النشرة" في سوريا أن ذلك يحدث بشكل مستمر إلا أن الزوار الذين شاهدوا ذلك لأول مرّة تفاجأوا.
تجدر الاشارة الى أن الكنيسة تحتفل بعيد ميلاد السيدة العذراء بتاريخ الثامن من ايلول من كل سنة. وكان ميلاد مريم عجائبياً، و قد عصمها الله من الخطيئة الأصلية منذ لحظة الحبل بها بنعمة خاصة منه لأنّه قد اختارها لتكون أمًّا ليسوع المسيح. و بالرغم من أنّ الكنيسة تؤمن بعقيدة الحبل بلا دنس منذ عقود، فقد أعلنها البابا بيوس الثاني عشر رسمياً عام 1854.
وقد جاء في القومة الأولى الأرثوذكسية من صلاة ليلة الأربعاء ما ترجمته: "أطلق الصديقون الأولون على مريم ابنة داود، العذراء القديسة، أسماء جميلة وبهية، فحزقيال ابن السبي سمّاها باباً مغلقاً وسليمان دعاها جنّة موصدة وينبوعاً مختوماً، وداود دعاها مدينة نبت فيها المسيح عشباً، دون زرع، وصار مأكلاً للشعوب. وفي يوم ميلاده حررنا من اللعنة".
للاطلاع على ألبوم الصور من معلولا، اضغط هنا.