أشار الخبير الاقتصادي ايلي يشوعي إلى ان "التراجعات التي شهدتها كافة القطاعات الاقتصادية تعود إلى هشاشة السياسة الاقتصادية التي رسمها السياسيون"، قائلاً: "كشفت الازمة في سوريا حجم الهشاشة التي كان يختبىء وراءها الاقتصاد اللبناني، اذ ان توقف الحركة التجارية والتداعيات السلبية لاقفال الحدود تركت اثاراً سيئة على كافة القطاعات، بالاضافة الى ذلك فإن السياسة الاقتصادية اللبنانية والتي تعتمد بشكل كبير تحويلات المغتربين واموال المستثمرين العرب كانت سياسة خاطئة كون الاقتصاد اعتمد عليها بشكل كبير وها هو اليوم يدفع الثمن".
وفي حديث صحافي، رأى ان "لا شك أن هذه الأسباب الخارجية بالإضافة إلى جملة اسباب داخلية تتعلق بغياب الميزانية من جهة والهدر والانفاق والرشوة ساعدت بدورها في تدني المستوى الاقتصادي حتى وصلنا الى مرحلة تسجيل نمو سلبي وهذا مؤشر خطير جداً يؤثر على الوضع العام وعلى سمعة لبنان المالية".