نشرت قناة "الميادين" رسالة وجهها مطران الكنيسة الأنطاكية في أميركا الشمالية فيليب صليبا إلى الرئيس الاميركي باراك أوباما، مشيرا فيها إلى أن "الهجوم من قبل قوات المتمردين الذين تدعمهم الحكومة الأميركية على مدينة معلولا المسيحية الأثرية، يعدّ عملا إرهابيا مشهودا"، قائلا: "أكتب إليكم بقلب حزين بعدما وصلتني الأنباء الأخيرة عن الهجوم على المدينة المسيحية الأثرية معلولا في سوريا من قبل القوات المتمرّدة".
وإعتبر أن "هذا الهجوم يشي بمجلّدات عن روح الشرّ التي تسود المتمرّدين الساعين إلى الإطاحة بالحكومة السورية"، لافتا إلى أنه "من الواضح أن ما من شيء يعدّ مقدّسا لدى هؤلاء الناس، والمزعج أن يكونوا أنفسهم مدعومين من حكومتكم"، مناشدا أوباما "بما لديه من إنسانية وعاطفة للشعب أن يوقف عمله العسكري ضد الحكومة السورية لأنه سيكون عملاً مميتاً ومكلفاً ولا يرتجى منه شيء".
وقال: "إذا كانت الأسلحة الكيميائية إستخدمت، وهذا أمر ما زال قيد التحقيق من قبل الأمم المتحدة ومفتشيها الذين عادوا مؤخرا من سوريا، ليس هناك من دليل قاطع يشير إلى إستخدام تلك الأسلحة من قبل الحكومة السورية، بل على العكس، هناك دليل قاطع على أن قوّات المتمرّدين تمتلك الوسائل والرغبة بشن هذا الهجوم الشنيع ضدّ الشعب البري، من مسيحييّن ومسلمين"، متمنيا "تحقيق حلّ سلميّ يقوم على المفاوضات وليس على القنابل".