شدد رئيس الرابطة السريانية حبيب إفرام على أن "المسيحيين في الشرق وسوريا مسيحيون مشرقيون قبل الصليبيين"، معتبرا أن "هناك خلل في صفوف المعارضة السورية في التعاطي مع المسيحيين"، متسائلا: "من أين يأتي الفكر الظلامي والحقد تجاه المسيحيين؟"، معتبرا أن "ما يجري في معلولا إستهداف مباشر للمسيحيين ونتمنى شرقا مختلفا ومتنوعا ومتعددا وفيه الكرامة للجميع".
وفي حديث تلفزيوني، رأى أن "ما يجري في معلولا تحد على المعارضة السورية والربيع العربي وهي إذا كانت تذهب إلى أصوليات تكفيرية فنحن لا زلنا "من تحت الدلفة لتحت المزراب""، مشددا على أن "من يخطف مطارنة ويحرق كنائس لا يكون يقف ضد الممارسات ضد المسيحيين"، معتبرا أن "هناك صمت إسلامي وعربي مخيف في هذا الموضوع وخبث غربي في التعاطي مع هذا الملف حيث يتم تشجيع الهجرة إلى دول الغرب بدل دعوة المسيحيين إلى الصمود".
وإذا أكد أن "لا إستهداف مباشر للأديرة في معلولا"، سأل: "هل ننتظر الفظائع لنتحرك؟ لماذا من دخل إلى المنطقة يتحدث عن أسلمتها؟ لماذا يتكلمون عن أنهم حرروا أكبر معقل للصليبية في الشرق؟"، متمنيا أن "تتوقف لغة السلاح في سوريا لأننا إبتلينا بهكذا حرب في لبنان والأفضل هو الحل السلمي ويجب أن يتم اليوم وليس بعد 5 سنوات".