ثمن أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون العميد ​مصطفى حمدان​، دور "العلماء الأجلاء الذي يسعون إلى كسر حدة الفتنة المذهبية التي إذا استشرت ستدفعنا إلى الدخول في نفق التدمير الذاتي، الذي يحصل في كل محيطنا العربي". كما قدر مواقف العلماء الوطنية الجامعة والداعية إلى رفض الارهاب الدولي الذي يفرض على أمتنا العربية".

من جهة أخرى، ثمن حمدان أيضا في تصريح له بعد لقائه رئيس جمعية قولنا والعمل فضيلة الشيخ أحمد القطان ورئيس حركة الاصلاح والوحدة فضيلة الشيخ ماهر عبد الرزاق، دور القيادة في سوريا التي تملك رؤية استراتيجية في إدارة المعركة ضد الارهابيين وضد من يدير جبهة النصرة والقاعدة – الولايات المتحدة الأميركية".

ورأى أن "المعركة الأخيرة التي خاضتها القيادية السورية ضد الولايات المتحدة الأميركية و"جبهة النصرة" و"القاعدة" تدل على قدرة كبيرة في كشف كل مخططات الأميركيين في تدمير وإخضاع الأمة العربية لمبدأ التفتيت والتقسيم من أجل إعلاء يهودية دولة اسرئيل"، مقدراً "دور أهلنا في سوريا العربية خصوصا أهلنا في ​معلولا​ الذين تعرضوا لإبادة عنصرية طائفية من قبل هؤلاء المخربين وما يحققه الجيش العربي السوري في القضاء على هؤلاء الارهابيين والمخربين الذين يعيثون فساداً وارهاباً في سوريا".

وإعتبر حمدان أن "المبادرة الروسية هي بمثابة فتح باب أمام الولايات المتحدة الأميركية كي تثبت فعلاً ما إذا كانت تريد سلماً كما تدعي أم أنها وحشاً ارهابياً مخرباً، خصوصا وأن هذه المبادرة قد فضحت الولايات المتحدة الأميركية والنوايا أصبحت على قاب قوسين أو أدنى أن تكشف أمام الرأي العام".

وفي سياق منفصل، أعرب حمدان عن أسفه "إذ أننا ما زلنا تحت تأثيرات وتداعيات القرار الذي اتخذه بندر بمنع تشكيل الحكومة وإبقاء لبنان ساحة تستخدم في الوقت الذي يريده من أجل الضغط في الداخل السوري"، متوجهاً إلى "جماعة السفارة الأميركية – جماعة بندر – جماعة 14 آذار"، بالقول: "رهانكم دائماً على الخارج تتلقون وتنفذون ما يعطى لكم من أوامر في الداخل وتعرقلون تأليف الحكومة وكما انتظرتم في السابق سفك دماء أهلنا في لبنان وسوريا ستنتظرون كثيراً في الآتي من الأيام بسبب صمود أهلنا في سوريا وصمود محور المقاومة والمواجهة على امتداد الأمة العربية".

وتوجه حمدان إلى (رئيس الحكومة المكلف) ​تمام سلام​ بالقول: "إذا كان ما يزال لديك بقية باقية من الكرامة التزم منزلك واحفظ كرامتك كونه أصبح من المؤكد أن لا أحد يريدك فاخرج من هذه العملية التي باتت أكبر منك".