علمت صحيفة "الحياة" من مصادر أردنية رفيعة أن "الملك عبدالله الثاني أبدى استياءه الشديد من حادثة إطلاق النائب طلال الشريف النار على زميله قصي الدميسي داخل مقر البرلمان وسرت أنباء عن التلويح بحل البرلمان في حال وقعت أحداث مشابهة".
وروى نواب وشهود عيان للصحيفة أن "الشريف حضر إلى مكان جلوس بعض النواب، وكان بينهم الدميسي، حيث حاول النائب المفصول مصافحة الأخير، بعد أن تبادلا الشتائم خلال مشادة وقعت بينهما الأحد الماضي تحت القبة، إلا أن النائب الدميسي رفض مصافحة الشريف وقام بدفعه، فغادر الأخير البرلمان ليحضر رشاش "كلاشنيكوف" من سيارته ثم دخل المبنى متوعداً أحد رجال الأمن بإطلاق الرصاص عليه في حال قام بمنعه، وأثناء ذلك، نجحت النائب مريم اللوزي بمنع الشريف من التقدم نحو الدميسي، وقامت برفع السلاح أثناء إطلاق النار، ما أدى لخروج رصاصتين على الأقل، استقرت واحدة داخل أحد الجدران والأخرى اتجهت نحو السقف، لينجح بعدها رجال الأمن بالسيطرة على النائب وسلاحه".