أكد عضو قيادة الائتلاف السوري المعارض ميشال كيلو أن "واشنطن ورغم كل التطورات الأخيرة وقبول النظام للمبادرة الروسية بشأن السلاح الكيميائي، ستقوم بالضربة العسكرية لأن لا خيارات أخرى أمام الرئيس الأميركي باراك أوباما".
وفي تصريحات خاصة لصحيفة "عكاظ" السعودية، أشار إلى ان "ما حصل أن النظام ربح مزيدا من التردد الدولي في دعم الضربة ومزيدا من الوقت لكنه لم يتفاد الضربة العسكرية، فالإدارة الأميركية ومن خلال هذا الأداء المتردد أضعفت موقفها وأظهرت أنها لا تمتلك رؤية حقيقية في الشرق الأوسط".
كما رى كيلو ان "المشكلة الأساس ليست السلاح الكيميائي بل هي بشخص من أعطى الأوامر بإستعمال الكيميائي، الرئيس السوري بشار الأسد هو المسؤول وعلى المجتمع الدولي أن لا يسمح له بالنفاذ من العقاب".