أشارت صحيفة "معاريف" إلى أن "إلغاء الحرب الأميركية على سوريا سيعيد إلى المقدمة والواجهة التهديدات الاسرائيلية لإيران، وربما سيقدم الحرب بين تل ابيب وطهران".
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أنه "في حال قرر الرئيس الأميركي فتح المجال للدبلوماسية وإنهاء مسألة الحرب على سوريا، بالإضافة إلى أن مواقفه بشأن إيران تدعو لحل دبلوماسي فإن ذلك سيعطي رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو شعوراً بأن إسرائيل وحيدة في ادراك الخطر الايراني مما سيدفعها للهجوم على ايران".
وأوضحت "معاريف" أن "إسرائيل تتخوف من الجدل الدائر الآن في أروقة الولايات المتحدة الاميركية بالشأن السوري والشأن الايراني، إذ أن هناك مخاوف أميركية واضحة من خوض الحرب على سوريا، سيما وأن النظام السوري في حال إدراكه أنه ساقط لا محالة فانه لن يتردد في قصف اسرائيل والدول المحيطة بالغازات وبالتالي فان الاتجاه يسير في الولايات المتحدة بقبول المقترح الروسي طالما انه يوفر حلا لمشكلة الاسلحة الكيميائية".
وبينت الصحيفة أن "الادارة الاميركية تتخوف من تكيبد الولايات المتحدة خسائر مالية وبشرية كبيرة حال خوضها الحرب وهو ما لا تريد الادارة الأميركية تكراره بعد أن حصل في العراق وافغانستان".